الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

جيش بالبيجامات

جيش بالبيجامات
دواما ياتي العيد بنفس الفرحه الطفوليه التي تجعلك تنهش من مخزون ذكرياتك عن العيد فهذا الكم الهائل من ذكريات الوقفه التي كعاده جيلنا نرتدي فيها البيجمات قبل العيد يوم الوقفه وكان يوم لا تعرف اين يبداء لكنه ينتهي عند بزوغ يوم جديدولاننا من سكان حي باب الشعريه بالتحديد درب الاقماعيه في تلك المده فقد كانت هناك طقوس غير مكتوبه لكنها تنفذ كم هي اولاها ان تكون سريع ولا تكون عيديتك علقه ساخنه فقد كنا نحضر ذات البمب الازرق ولا اعرف لماذا الازرق وكان سر عسكريا من اسرار المنطقه ربما لانه يحدث دوي انفجارات قوي ونقوم بالثار للمنطقتنا المنكوبه ولابد من عقاب منطقه ودوم كان الاختيار علي منطقه مجاوره وهي سيدي مدين ولا اعرف السبب ونتجمع وكل منا قد حشا جيوبه بكميات مهوله من البمب ومعه نبله لزوم الضرب من بعيد ووكاننا جيش منظم تجمعنا للثار والكرامه للمنطقتنا ونرسل احد الصبيه الاصغر سنا لكي يقوم بالاستطلاع في المنطقه التي ننوي مهاجمتها ثم ياتي الزحف ولا زحف التتار كلنا نرتدي البيجاماتويبداء سيل الانفجارات وكل يتباري في رمي اكبر كميه في الشبابيك المفتوحه ومداخل البيوت وكاي جيش نظامي لابد من احتراممقام سيدي مدين ومنزل اهل صديقنا يسكن احد اقرباءه في نفس المكان وما هي لحظات حتي تكون المنطقه كلها قد استقيظةمن هول الانفجارات واحيانا يكون في انتظارنا كمين وان احد الجواسيس قد بلغ المنطقه الاخري وكانو ينتظرونا بين منطقنا ومنطقتهماو يهاجمونا قبل هجومنا وكان من اثار هذه المعارك التي لا تحدث الا في وقفات الاعياد بعض الحروق في بعض البيجاماتنتيجة اصابتها بدانه قصدي بمبه وعاده دوام يكون هناك اسرياو تبادل بين حدوود المنطقتين وبعد هذا اليوم الدامي لا كر ولا فر هدنة غير معلنه واحيانا تحدث غاره علينا فيصعد كل منه لياتي بسلاحه قصدي النبله ونجري في حماس ونردد لليعلم الجميع ان هناك احتلال قادم قصدي هجوم بالبمب من قوات سيدي مدين وبعد انتهاء اليوم تجد الجائزه التي طالما انتظرتها علقه ساخنه من امي نتيجة حرق البيجامه الجديده وقد يختلف السلاح احيانا عند عرض فليم عنتر قد يكون سلاحنا قطعة خشب وعلبة سمنه قد مرت عليها الاف السيارات مخزون انه مخزون الذكريات الجميله لابد الرجوع اليه دووما

2 التعليقات:

وظائف خالية يقول...

ههههههههههه موضوع جميل واسلوبك كوميدى

هدي يقول...

ههههههههههههه ده اللي ناقص بجد توحفة

شكرا ليك

إرسال تعليق